عربي ودوليمنوعات

الأمم المتحدة تدين مقتل فلسطينيين بنيران إسرائيلية .

 

لم يتمكن الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة في الأسبوع الماضي بسبب استمرار الحرب وانعدام الأمن للعاملين في المساعدات والمحتاجين. تعبر الأمم المتحدة عن استنكارها وقلقها إزاء مقتل حوالي 30,000 شخص جراء الحرب في قطاع غزة، وتدين مقتل أكثر من 100 شخص يوم الخميس الذين كانوا ينتظرون تلقي المساعدات الإغاثية التي تنقذ حياتهم وحياة أسرهم. وفقًا لشهود العيان، تم فتح النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن هذه القافلة ليست من قوافل الأمم المتحدة وأنه لم يكن هناك وجود للمنظمة الدولية في المكان. ومن ثم، تعمل الأمم المتحدة على التحقق من الأحداث التي وقعت. أكد دوجاريك أن هؤلاء الأشخاص قتلوا بسبب عدم تمكنهم من تلقي المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة، سواء بسبب إطلاق النار من قبل إسرائيل أو بسبب الازدحام أو الدهس بواسطة الشاحنات. واعتبر هذه الأعمال جميعها أعمال عنف مرتبطة بالصراع الحالي.

تواصل الأمم المتحدة جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، وذلك رغم التحديات الأمنية التي تواجهها. الهدف من هذه المساعدات هو تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المحتاجين والمساهمة في تخفيف معاناتهم. إلا أن العملية تتعرض لتعقيدات كبيرة ومخاطر عديدة بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة.

يجب أن يتم توفير الحماية اللازمة للعاملين في المساعدات الإنسانية والمستفيدين منها، بما في ذلك التأكد من توفر طرق آمنة لنقل المساعدات وتوزيعها. كما يجب أن يتم توفير الظروف الآمنة للعمل في المناطق المتضررة بغية استمرار تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.

نظرًا للتعقيدات الحالية، ينبغي على الأطراف المعنية بالصراع أن يتحلوا بالحكمة والتعقى والوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية. يجب أن يتم تمكين الأمم المتحدة من الوصول الفوري والآمن إلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى